سباق الذكاء الاصطناعي- أمريكا والصين تتنافسان على الريادة العالمية والنفوذ.
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)09.13.2025

في الآونة الأخيرة، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن الولايات المتحدة ستسعى جاهدة للحفاظ على موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال خطة شاملة تتضمن مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنظمات الدولية المعنية بالحوكمة. وكشفت وكالة «بلومبيرغ» أن السوق العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي تقدر قيمتها بنحو 4.8 تريليون دولار، تشهد منافسة شرسة ومحتدمة بين كل من الولايات المتحدة والصين.
وخلال فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي السنوي، حذر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ من المخاطر الناجمة عن احتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودعا المسؤولين الأجانب الحاضرين، والذين كان أغلبهم من الدول النامية، إلى تضافر الجهود والتعاون الوثيق في مجال الحوكمة.
وذكرت الوكالة أن الصين قد أطلقت مؤخراً منظمة عالمية جديدة تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية لضمان الاستخدام الآمن والشامل لهذه التكنولوجيا الحديثة والقوية. وتعد المنظمة الجديدة، المسماة بالمنظمة العالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، تجسيداً لخطة الصين الطموحة لمنافسة الولايات المتحدة على النفوذ العالمي، وذلك من خلال تقديم نفسها كداعم قوي ومؤثر للذكاء الاصطناعي للجميع.
ومن المتوقع أن تساهم القواعد التنظيمية الأكثر مرونة وملاءمة في منح الشركات الصينية دفعة قوية في سباقها المحموم مع نظيراتها الأمريكية لبيع المعدات والخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وفي هذا السياق، أوضح إريك أولاندر، من مشروع «الصين والجنوب العالمي»، أن الصينيين يقدمون مزيجاً متنوعاً ومختلفاً تماماً من منتجات الذكاء الاصطناعي، والذي سيكون جذاباً للغاية بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض التي تفتقر إلى البنية التحتية الحاسوبية والكهربائية الضرورية لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي مماثلة لتلك التي تطورها شركة «أوبن إيه آي» (OpenAI) على نطاق واسع.
وأشاد جيفري هينتون، أحد الرواد البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركته في الحدث الصيني المذكور، بدعم التعاون بين الهيئات الدولية في معالجة القضايا المتعلقة بالسلامة والمرتبطة بهذه التكنولوجيا المتطورة.
وبدوره، أكد المستشار الخاص لنائب رئيس إندونيسيا، أحمد أديتيا، أن مبادرة الصين تحظى بتقدير كبير من قبل الحكومة الإندونيسية. وأشار إلى أن بلاده تعمل حالياً على إعداد مناهج دراسية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لتطبيقها في حوالي 400 ألف مدرسة، بالإضافة إلى تدريب نحو 60 ألف معلم على هذه التقنية المتقدمة.
وخلال فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي السنوي، حذر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ من المخاطر الناجمة عن احتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودعا المسؤولين الأجانب الحاضرين، والذين كان أغلبهم من الدول النامية، إلى تضافر الجهود والتعاون الوثيق في مجال الحوكمة.
وذكرت الوكالة أن الصين قد أطلقت مؤخراً منظمة عالمية جديدة تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية لضمان الاستخدام الآمن والشامل لهذه التكنولوجيا الحديثة والقوية. وتعد المنظمة الجديدة، المسماة بالمنظمة العالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، تجسيداً لخطة الصين الطموحة لمنافسة الولايات المتحدة على النفوذ العالمي، وذلك من خلال تقديم نفسها كداعم قوي ومؤثر للذكاء الاصطناعي للجميع.
ومن المتوقع أن تساهم القواعد التنظيمية الأكثر مرونة وملاءمة في منح الشركات الصينية دفعة قوية في سباقها المحموم مع نظيراتها الأمريكية لبيع المعدات والخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وفي هذا السياق، أوضح إريك أولاندر، من مشروع «الصين والجنوب العالمي»، أن الصينيين يقدمون مزيجاً متنوعاً ومختلفاً تماماً من منتجات الذكاء الاصطناعي، والذي سيكون جذاباً للغاية بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض التي تفتقر إلى البنية التحتية الحاسوبية والكهربائية الضرورية لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي مماثلة لتلك التي تطورها شركة «أوبن إيه آي» (OpenAI) على نطاق واسع.
وأشاد جيفري هينتون، أحد الرواد البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركته في الحدث الصيني المذكور، بدعم التعاون بين الهيئات الدولية في معالجة القضايا المتعلقة بالسلامة والمرتبطة بهذه التكنولوجيا المتطورة.
وبدوره، أكد المستشار الخاص لنائب رئيس إندونيسيا، أحمد أديتيا، أن مبادرة الصين تحظى بتقدير كبير من قبل الحكومة الإندونيسية. وأشار إلى أن بلاده تعمل حالياً على إعداد مناهج دراسية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لتطبيقها في حوالي 400 ألف مدرسة، بالإضافة إلى تدريب نحو 60 ألف معلم على هذه التقنية المتقدمة.